متابعة – الرشيد
قال وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق والباحث الإسلامي سعد الفقي، إن الاعتداء الإسرائيلي على دولة يحتاج إلى موقف عربي قوي و"قرارات ثورية" في القمة العربية الإسلامية المرتقبة.
ودعا الفقي القيادات العربية والإسلامية، إلى اتخاذ قرارات "ثورية وقوية للرد على الصلف الصهيوني والغطرسة والتي كان آخرها ضرب الفريق المفاوض لحركه حماس في الدوحة"، معتبرا أنه "لم يعد هناك متسع للتراخي والتشرذم أمام هول ما يحدث في غزة التي تم تدميرها عن بكرة أبيها تمهيدا لتهجير أهلها".
وأضاف الفقي، أنه ينبغي "اتخاذ قرارات تتفق مع حجم الحدث"، مؤكدا أن العرب والمسلمين أمام "اختبار قوي وفي مرحلة فارقة"، وأنه "إذا لم يكن هناك موقف موحد للعرب فالدور قادم على الجميع وهذا ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، وفق قوله.
وأشار إلى أن هذه الممارسات الإسرائيلية، "تدعونا جميعا إلى موقف موحد وقوي لوقف العنجهية الإسرائيلية، لا سيما وقد فشلت القوانين الدولية في ردع إسرائيل".
وأكد أن الشعوب العربية تنتظر قرارات حاسمة، "وليس أقل من طرد جميع السفراء ووقف كل أعمال التطبيع مع الكيان الصهيوني" على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، تم الإعلان عن استضافة الدوحة قمة عربية إسلامية طارئة يومي الأحد والاثنين القادمين بهدف مناقشة تداعيات استهداف إسرائيل وفد حركة "حماس" المفاوض في قطر يوم 9 سبتمبر الجاري.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن القمة ستبحث يوم الاثنين القادم مشروع قرار حول الهجوم الإسرائيلي على قطر.
وقال الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن القمة ستناقش مشروع قرار بشأن الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر مقدم من الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية الذي سينعقد يوم غد الأحد.